الأسد يبحث مع الجالية السورية في فرنسا القضايا التي تهمهم في سورية | |
بحث الرئيس بشار الأسد مع ممثلي الجالية السورية في فرنسا أمس الخميس عدداً من القضايا التي تهم أبناء الجالية في وطنهم سورية. |
ودعا الأسد إلى "أهمية تواصل أبناء الجالية مع بلدهم سورية والإفادة من الخبرات التي اكتسبوها في المهجر للمساهمة في تطوير بلدهم", لافتا إلى أن "المغتربين السوريين يشكلون جسراً للتواصل الحضاري مع مختلف دول العالم".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المغترب المهندس يوسف دياب المتخصص في تخطيط المدن عقب الاجتماع قوله إن "الرئيس الأسد حث المغتربين على تكثيف تواصلهم مع بلدهم كي يستطيعوا متابعة ما يطرحونه على أرض الواقع", مشيراً إلى أنه "تحدث عن موضوع تخطيط المدن والتطوير العمراني في سورية والتجارب الناجحة في أوروبا التي يمكن الاستفادة منها على صعيد تحديث الإدارة البلدية والسكن العشوائي الذي يحظى باهتمام كبير من الرئيس الأسد".
بدوره, قال رئيس الجمعية الفرنسية للأمراض الصدرية والحائز على وسام جوقة الشرف من الرئاسة الفرنسية عام 2007 حسن رزوق أنه "تحدث في اللقاء مع الرئيس الأسد عن مشروع إقامة مركز في دمشق مختص بعلم البيئة والصحة وضرورة التواصل مع وزارة البيئة لتسهيل إقامة هذا المشروع خدمة للمواطنين".
وكان الرئيس الأسد بدأ أمس الخميس زيارة عمل إلى فرنسا تستمر 3 أيام استهلها بلقاء المغتربين السوريين, على أن يستكمل لقاءاته اليوم الجمعة مع كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وبأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي, وعدد من المسؤولين الفرنسيين.
وتعيش العلاقات السورية الفرنسية فترة من الدفء إذ شهدت هذه العلاقات تحسنا ملحوظا في عهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على مختلف الصعد, وخاصة بعد الدور السوري الفاعل في اتفاق الدوحة بين الأطراف اللبنانية في أيار العام الماضي, إذ قام بزيارة دمشق مرتين في أيلول وكانون الثاني الماضيين, وذلك بعد توتر ساد العلاقات في عهد الرئيس السابق جاك شيراك