kurnaz

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عام لكل فرد في الوطن العربي


    جنبلاط: سأزور سورية بعد الحريري وعند استعداد دمشق لاستقبالي

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 101
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009
    العمر : 36
    الموقع : masri.ibda3.org

    جنبلاط: سأزور سورية بعد الحريري وعند استعداد دمشق لاستقبالي Empty جنبلاط: سأزور سورية بعد الحريري وعند استعداد دمشق لاستقبالي

    مُساهمة  Admin الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 11:58 pm


    جنبلاط: سأزور سورية بعد الحريري وعند استعداد دمشق لاستقبالي

    "كنت قاسيا جدا ومن حق الشعب السوري الاعتراض على زيارتي.. وسأقول لابني تيمور إن مصلحة وعروبة لبنان تحكم بالتواصل مع سورية"
    أعلن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب اللبناني وليد جنبلاط أن زيارته إلى سورية ستكون عند وجود إشارات تدل على استعداد دمشق لاستقباله, مشيرا إلى أن الواقعية السياسية تحتم زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى سورية.


    وقال جنبلاط في لقاء متلفز مع قناة (المنار) يوم الجمعة إن " موضوع العلاقة مع سورية ليس شخصيا فمن اجل عروبة لبنان تجاوزت وأتجاوز كل شيء", مشيرا إلى أنه "عندما شننت حملتي على سورية كان الموضوع شخصيا من اجل رفيق الحريري وغير الحريري، ولكن لا يمكن اعتماد العلاقة الشخصية في السياسة".

    وكان جنبلاط أبدى تحولا كبيرا في مواقفه إزاء سورية الذي كان يعد مناوئا لها منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
    وأضاف جنبلاط أن " الواقعية السياسية تقضي بأن يزور الرئيس الحريري دمشق في الوقت المناسب", مشيرا إلى أنه "عندما تكون هناك إشارات، وبعد زيارة الرئيس سعد الحريري لدمشق، ويكون هناك استعداد في دمشق لاستقبالي سأعلن من هنا (المنار) زيارتي".


    وأطلق جنبلاط عدة تصريحات مؤخرا ألمح فيها إلى نهاية تحالفه مع تحالف 14 آذار المناوئ لسورية, من بينها أنه اشتاق إلى الشام وأنه "عندما نزور دمشق نطبق اتفاق الطائف الذي حدد العدو من الصديق وحدد العلاقات المميزة مع سورية", الأمر الذي ردت عليه صحيفة (تشرين) الحكومية بأن جنبلاط طوى صفحة سوداء عمرها 4 أعوام.
    وتابع جنبلاط "كنت قاسيا جدا على الصعيد الشخصي، ومن حق الشعب السوري أن يعترض على زيارتي لدمشق ولكن موضوع الزيارة ثانوي لأننا عدنا للثوابت التي وضعناها سوياً مع رفيق الحريري والراحل حافظ الأسد".


    وتشير توقعات وتقارير إعلامية إضافة لتصريحات مسؤولين لبنانين إلى زيارة قريبة للحريري إلى دمشق عقب تشكيله الحكومة قد تعقبها زيارة لجنبلاط لتطوي صفحة عمرها 4 أعوام من العداء مع سورية.

    وأشار جنبلاط إلى أن " هناك محورا عربيا مدخله سورية وفلسطين، ويستحيل تحييد لبنان فهو ليس جزيرة كقبرص، وهذا يعني الاستعداد الدائم لمواجهة عدوان إسرائيلي في أي لحظة، ومواجهة فتنة مذهبية مصدرها إسرائيل التي تريد تفتيت المنطقة، ومشروعها في هذا الصدد ما زال في بدايته".

    وأشاد النائب اللبناني بـ"التضحيات الكبرى للجيش العربي السوري ضد إسرائيل وأهمها معركة بيروت وكانت بيروت خندقا واحدا بمواجهة إسرائيل مع الجيش السوري", مشيرا إلى أنه "في أي لحظة نتوقع ووفق الظروف الدولية اعتداء إسرائيليا على لبنان، وحتى ولو لم يكن هناك وجود لشيء اسمه حزب الله سيجد الإسرائيلي ذريعة لحربه على لبنان".

    واشترك الجيش السوري في العام 1982 في صد الاجتياح الإسرائيلي للبنان, إذ كبد الإسرائيليين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد كما قدم قافلة كبيرة من الشهداء.
    وعن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية, قال جنبلاط "خرجنا من الصدمة وشكلنا حكومة وحدة وعلينا بهذه الحكومة ان نخرج لبنان من خنادق 8 و 14 آذار", مشيرا إلى أن "الضرورة تملي علينا علاقات مميزة مع سورية..وسأقول لابني تيمور كما فعل أسلافك إن مصلحة وعروبة لبنان تحكم بالتواصل والتفاعل مع سورية".


    ويأتي حديث جنبلاط بعد ثلاثة أيام من إعلان الحريري تشكيل حكومته الجديدة يوم الأربعاء الماضي بعد أشهر من التعثر, الأمر الذي لاقى ترحيبا دوليا واسعا.

    وأضاف رئيس اللقاء الديمقراطي أن الحكومة الحالية "تلبي الطلبات لأنها حكومة وحدة وطنية"، مشيرا الى ان "سورية لعبت دورا أساسيا لتسهيل تشكيل الحكومة خصوصا بعد لقاء الـ س.س في قمة دمشق" في إشارة إلى سورية والسعودية.

    وكان الرئيس بشار الأسد والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز دعيا, خلال القمة السورية – السعودية التي عقدت بدمشق شهر تشرين الأول الماضي, إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان باعتبارها حجر أساس لاستقرار البلاد وتعزيز وحدتها.

    وعن الدور التركي, قال إن "خطوة سورية نحو تركيا خطوة استراتيجية", معتبرا أن "الدور التركي في المنطقة وأهمية اللقاء السوري التركي استراتيجي يوازي كل الخطورات على المنطقة وتفتيتها".
    وظهرت تركيا في السنوات الأخيرة كلاعب إقليمي ذي دور كبير في المنطقة, وذلك من خلال انخراطها في عدد من ملفات المنطقة بدءا من عملية السلام, مرورا إلى سعيها إقامة شراكات إستراتيجية مع عدد من دول المنطقة, وصولا إلى تدخلها الدبلوماسي لحل العديد من المشاكل في محيطها الإقليمي.


    يذكر أن لقاء جنبلاط الذي أجراه مع (المنار) هي الإطلالة الأولى له عبر هذه الشاشة منذ العام ألفين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس سبتمبر 19, 2024 6:30 pm