الأبيض أول فريق كويتي يتوج بلقب آسيوي على حساب الكرامة السوري
كأس.. «كل الكويت»
تغطية: صادق الشايع ، سالم سعدون ،محمد الذوق: بات الكويت أول فريق كويتي يحقق لقباً آسيوياً على مستوى الأندية بعد أن توج بطلاً لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد تغلبه على الكرامة السوري 2/1 في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت الليلة الماضية بحضور جماهيري غصت به مدرجات ستاد الكويت.
ولم يخيب الأبيض آمال الجماهير الكبيرة التي زحفت الى الملعب في وقت مبكر ونجح في ان يخرجها منه بفرحة غامرة.
وتسلم قائد الفريق خالد الفضلي كأس البطولة من رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام وبحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي وعدد من اعضاء مجلس الأمة.
وخطف المهاجم العماني المتألق اسماعيل العجمي هدف الفوز الغالي في الدقيقة الاخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع من عمر المباراة بعد مجهود فردي رائع من الشاب ناصر القحطاني أنهاه بعرضية جميلة انقض عليها العجمي وحولها برأسه من بين مدافعي الكرامة على يمين الحارس مصعب بلحوس.
وكان الأبيض انهى الشوط الاول متقدماً بهدف للاعب الوسط حسين حاكم الذي نفذ ركلة حرة مباشرة لم يحسن حارس الكرامة مصعب بلحوس التعامل معها لتأخذ يده وتدخل المرمى في الدقيقة (15) من الشوط الاول.
وأدرك الكرامة التعادل في الدقيقة (82) بهدف مثير للجدل بعد أن أبعدت الكرة لإصابة أحد لاعبي الكويت وبدلاً من أن يمررها لاعبو الكرامة الى احد لاعبي الكويت ان يسددها خارج الملعب كما هي اعراف اللعب النظيف، قام لاعبو الكرامة بشن هجمة مرر من خلالها عاطف جنيات كرة طويلة خلف مدافعي الكويت لتجد أحمد ذيب المتربص يغمزها بكعب قدمه من بين قدمي مصعب الكندري حارس الكويت.
الأبيض بطل بجدارة
استحق الأبيض اللقب الثمين ليس لأنه حقق الفوز في المباراة النهائية وأثبت بأنه فريق كبير لم يفت بعضده هدف تعادل متأخر سجله منافسه بل لأنه خاض مشواراً صعباً في البطولة تمكن من تجاوزه رغم العقبات الكثيرة التي واجهته.
ومن جديد، قدم الكويت مثالاً للإرادة القوية والروح العالية والقتالية في الأداء عندما تغلب على ظروف واجهته قبل المباراة النهائية والغيابات التي داهمته خاصة في خط الدفاع لينجح البدلاء في أداء أدوارهم على أكمل وجه ومن خلفهم الحارس مصعب الكندري.
كان الكويت «عملياً» في مباراة الأمس كما كان دأبه في مباريات البطولة فلم يبحث عن رهان العرض وكسب بدلاً منه رهان النتيجة وهي الأهم بالتأكيد.
وبعد بداية نشطة للأبيض تمكن فيها من مباغتة خصمه بهدف مبكر في ربع الساعة الاولى أربك حساباته وبعد ان كان الكرامة يسعى لفرض اسلوبه بعد فترة جس النبض، وجد نفسه متأخراً بالنتيجة ويبحث عن هدف التعادل.
وركز المدرب الوطني محمد عبدالله على تحركات ظهيري الوسط وليد علي واسماعيل العجمي اللذين أزعجا دفاع الكرامة باختراقاتهما وتبادلهما المراكز مما جعل من مراقبتهما مهمة صعبة.
في المقابل نجح لاعبا محور الوسط جراح العتيقي وحسين حاكم في احتواء الوسط الكرماوي والحد من قدرته على بناء الهجمات وهذا ما قلص من خطورة الهجوم على مرمى الأبيض.
وفي الشوط الثاني، تسبب تراجع وسط الكويت في إتاحة الفرصة للكرامة للسيطرة على منطقة المناورات وبدا واضحاً ان الابيض سيعتمد على الهجمات المرتدة بعد ان دفع المدرب بالبرازيلي روجيرو بدلاً من رأس الحربة عبدالله نهار ليتقدم اسماعيل العجمي لشغل مركز نهار ولينجح في خطف هدف الفوز القاتل.
الكرامة افتقد التركيز
من جهته، وكما ذكرنا آنفاً، فوجئ الكرامة بهدف الكويت المبكر وسعى لإدراك التعادل غير ان اعتماده على الجبهة اليسرى التي شغلها عاطف جنيات فقط كانت سبباً في تقليص خطورة الفريق.
واستفاد بطل سوريا من مشاركة لاعب الخبرة اياد مندو في الشوط الثاني والذي منح خط الوسط توازناً كان يبحث عنه في الشوط الاول ونجح بالفعل في تهديد مرمى الكويت قبل ان ينجح في ادراك التعادل غير ان افتقاد الفريق للتركيز في اللحظات الاخيرة كانت كلفته غالية عليه.
أدار اللقاء طاقم تحكيم إيراني بقيادة الدولي مسعود مرادي وساعده حسان قمرانيفار ورضا سوخاندان والحكم الرابع أكبر باكشي زاده. وطرد الحكم سامر المرطة وانذر حسين حاكم ووليد علي من الكويت وأنس الخوجة من الكرامة.
الفهد: نتمنى أن تتواصل الإنجازات بعد 15 نوفمبر
قال رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد الذي انهمرت دموعه بعد أن أطلق الحكم صافرة النهاية »نحمد الله على تحقيق هذا الفوز الغالي وتتويجه بالحصول على هذا الإنجاز القاري الذي يسجل باسم الكرة الكويتية«.
وتقدم الفهد بالشكر للجماهير وتمنى أن تكتمل الفرحة ويحقق منتخبنا الفوز في المباراة التي ستجمعه مع أندونيسيا في 14 نوفمبر الجاري.
واختتم الفهد حديثه متمنيا أن تبدأ الكرة الكويتية مرحلة جديدة من الإنجازات بعد 15 نوفمبر الجاري.
ويحث الجماهير على الهدوء
بعد احراز الكرامة هدف التعادل قامت الجماهير بقذف ماطالت ايديها على دكة الاحتياط للفريق الضيف مادفع رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد للتوجه الى هذه الجماهير وطلب منهم الهدوء والتركيز على تشجيع الابيض من جديد لرفع معنويات الاعبين.
عناق
بعد إطلاق الحكم الايراني مسعود مرادي صافرة النهاية اتجه النائب مرزوق الغانم الى الشيخ طلال الفهد وتعانقا عناقاً حاراً مادفع الجماهير الى التصفيق لهذا العناق.
الغانم: الجماهير كلمة السر
عبر رئيس جهاز الكرة في نادي الكويت مرزوق الغانم عن فرحته الكبيرة بهذا الانجاز غير المسبوق على صعيد الاندية.
وقال ان الجماهير الوفية التي اكتظت بها المدرجات كانت وراء هذا الانجاز الغالي واتمنى ان يكون هذا الكأس بادرة لعودة الكرة الكويتية الى امجادها السابقة وتعود الى تسيد القارة الصفراء من جديد.
واختتم بتقدمه بالشكر لجميع من ساند الابيض في مباراة الامس في جماهير ومسؤولين في الدولة كما لا أنسى الدور الذي قام به الجهازان الاداري والفني ورئيس النادي عبدالعزيز المررزق وتقديمه الدعم للفريق.
العجمي: صدق حدس الفهد
أعرب نجم الكويت العماني إسماعيل العجمي عن سعادته البالغة لإحرازه هدفاً منح فريقه التربع على عرش آسيا.
وقال إن زملائي اللاعبين كانوا أبطالا بمعنى الكلمة وكشف أن بين الشوطين قال له رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد.. شد حيلك يالعجمي ترا انت مفتاح الفوز اليوم والحمد لله صدق حدس الفهد الذي أشكره على وقفته معنا في هذا الحدث الكبير.
علي: الجمهور وراء الكأس
ابدى نجم الابيض وليد علي فرحة عارمة بالفوز بالكأس الغالية، وقال ان الحضور الجماهيري الغفير كان وراء هذا الانجاز التاريخي اذ اعطى الفريق دفعة معنوية عالية كما ان حضور المسؤولين في الدولة كان له الاثر بما تحقق.
واهدى علي الفوز للجماهير الوفية والى ادارة نادي الكويت وتمنى ان يكون هذا الكأس فاتحة خير على الكرة الكويتية.
عبدالله: الكرامة لايتحلى بالروح الرياضية
عبر مدرب الكويت الوطني محمد عبدالله عن فخره واعتزازه بالانجاز الذي حققه الابيض وأهله الى التربع على العرش الاسيوي.
وقال ان فريقه يستحق الفوز لانه كان الطرف الافضل على مدار الـ 90 دقيقة وان هذا الانجاز تحقق بفضل تضافر جهود المسؤولين في الدولة في خلال الوقوف خلف الفريق وكذلك الجماهير التي كانت ملح المباراة ودورها كان واضحاً مع الابيض.
ووصف عبدالله فريق الكرامة بانه من الفرق التي لاتتحلى بالروح الرياضية لعدم ارجاع الكرة الى لاعبي الابيض قبل احرازهم الهدف بقليل ولكن الحمد لله حصلنا على الكأس عن جدارة واستحقاق.
كأس.. «كل الكويت»
تغطية: صادق الشايع ، سالم سعدون ،محمد الذوق: بات الكويت أول فريق كويتي يحقق لقباً آسيوياً على مستوى الأندية بعد أن توج بطلاً لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد تغلبه على الكرامة السوري 2/1 في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت الليلة الماضية بحضور جماهيري غصت به مدرجات ستاد الكويت.
ولم يخيب الأبيض آمال الجماهير الكبيرة التي زحفت الى الملعب في وقت مبكر ونجح في ان يخرجها منه بفرحة غامرة.
وتسلم قائد الفريق خالد الفضلي كأس البطولة من رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام وبحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي وعدد من اعضاء مجلس الأمة.
وخطف المهاجم العماني المتألق اسماعيل العجمي هدف الفوز الغالي في الدقيقة الاخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع من عمر المباراة بعد مجهود فردي رائع من الشاب ناصر القحطاني أنهاه بعرضية جميلة انقض عليها العجمي وحولها برأسه من بين مدافعي الكرامة على يمين الحارس مصعب بلحوس.
وكان الأبيض انهى الشوط الاول متقدماً بهدف للاعب الوسط حسين حاكم الذي نفذ ركلة حرة مباشرة لم يحسن حارس الكرامة مصعب بلحوس التعامل معها لتأخذ يده وتدخل المرمى في الدقيقة (15) من الشوط الاول.
وأدرك الكرامة التعادل في الدقيقة (82) بهدف مثير للجدل بعد أن أبعدت الكرة لإصابة أحد لاعبي الكويت وبدلاً من أن يمررها لاعبو الكرامة الى احد لاعبي الكويت ان يسددها خارج الملعب كما هي اعراف اللعب النظيف، قام لاعبو الكرامة بشن هجمة مرر من خلالها عاطف جنيات كرة طويلة خلف مدافعي الكويت لتجد أحمد ذيب المتربص يغمزها بكعب قدمه من بين قدمي مصعب الكندري حارس الكويت.
الأبيض بطل بجدارة
استحق الأبيض اللقب الثمين ليس لأنه حقق الفوز في المباراة النهائية وأثبت بأنه فريق كبير لم يفت بعضده هدف تعادل متأخر سجله منافسه بل لأنه خاض مشواراً صعباً في البطولة تمكن من تجاوزه رغم العقبات الكثيرة التي واجهته.
ومن جديد، قدم الكويت مثالاً للإرادة القوية والروح العالية والقتالية في الأداء عندما تغلب على ظروف واجهته قبل المباراة النهائية والغيابات التي داهمته خاصة في خط الدفاع لينجح البدلاء في أداء أدوارهم على أكمل وجه ومن خلفهم الحارس مصعب الكندري.
كان الكويت «عملياً» في مباراة الأمس كما كان دأبه في مباريات البطولة فلم يبحث عن رهان العرض وكسب بدلاً منه رهان النتيجة وهي الأهم بالتأكيد.
وبعد بداية نشطة للأبيض تمكن فيها من مباغتة خصمه بهدف مبكر في ربع الساعة الاولى أربك حساباته وبعد ان كان الكرامة يسعى لفرض اسلوبه بعد فترة جس النبض، وجد نفسه متأخراً بالنتيجة ويبحث عن هدف التعادل.
وركز المدرب الوطني محمد عبدالله على تحركات ظهيري الوسط وليد علي واسماعيل العجمي اللذين أزعجا دفاع الكرامة باختراقاتهما وتبادلهما المراكز مما جعل من مراقبتهما مهمة صعبة.
في المقابل نجح لاعبا محور الوسط جراح العتيقي وحسين حاكم في احتواء الوسط الكرماوي والحد من قدرته على بناء الهجمات وهذا ما قلص من خطورة الهجوم على مرمى الأبيض.
وفي الشوط الثاني، تسبب تراجع وسط الكويت في إتاحة الفرصة للكرامة للسيطرة على منطقة المناورات وبدا واضحاً ان الابيض سيعتمد على الهجمات المرتدة بعد ان دفع المدرب بالبرازيلي روجيرو بدلاً من رأس الحربة عبدالله نهار ليتقدم اسماعيل العجمي لشغل مركز نهار ولينجح في خطف هدف الفوز القاتل.
الكرامة افتقد التركيز
من جهته، وكما ذكرنا آنفاً، فوجئ الكرامة بهدف الكويت المبكر وسعى لإدراك التعادل غير ان اعتماده على الجبهة اليسرى التي شغلها عاطف جنيات فقط كانت سبباً في تقليص خطورة الفريق.
واستفاد بطل سوريا من مشاركة لاعب الخبرة اياد مندو في الشوط الثاني والذي منح خط الوسط توازناً كان يبحث عنه في الشوط الاول ونجح بالفعل في تهديد مرمى الكويت قبل ان ينجح في ادراك التعادل غير ان افتقاد الفريق للتركيز في اللحظات الاخيرة كانت كلفته غالية عليه.
أدار اللقاء طاقم تحكيم إيراني بقيادة الدولي مسعود مرادي وساعده حسان قمرانيفار ورضا سوخاندان والحكم الرابع أكبر باكشي زاده. وطرد الحكم سامر المرطة وانذر حسين حاكم ووليد علي من الكويت وأنس الخوجة من الكرامة.
الفهد: نتمنى أن تتواصل الإنجازات بعد 15 نوفمبر
قال رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد الذي انهمرت دموعه بعد أن أطلق الحكم صافرة النهاية »نحمد الله على تحقيق هذا الفوز الغالي وتتويجه بالحصول على هذا الإنجاز القاري الذي يسجل باسم الكرة الكويتية«.
وتقدم الفهد بالشكر للجماهير وتمنى أن تكتمل الفرحة ويحقق منتخبنا الفوز في المباراة التي ستجمعه مع أندونيسيا في 14 نوفمبر الجاري.
واختتم الفهد حديثه متمنيا أن تبدأ الكرة الكويتية مرحلة جديدة من الإنجازات بعد 15 نوفمبر الجاري.
ويحث الجماهير على الهدوء
بعد احراز الكرامة هدف التعادل قامت الجماهير بقذف ماطالت ايديها على دكة الاحتياط للفريق الضيف مادفع رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد للتوجه الى هذه الجماهير وطلب منهم الهدوء والتركيز على تشجيع الابيض من جديد لرفع معنويات الاعبين.
عناق
بعد إطلاق الحكم الايراني مسعود مرادي صافرة النهاية اتجه النائب مرزوق الغانم الى الشيخ طلال الفهد وتعانقا عناقاً حاراً مادفع الجماهير الى التصفيق لهذا العناق.
الغانم: الجماهير كلمة السر
عبر رئيس جهاز الكرة في نادي الكويت مرزوق الغانم عن فرحته الكبيرة بهذا الانجاز غير المسبوق على صعيد الاندية.
وقال ان الجماهير الوفية التي اكتظت بها المدرجات كانت وراء هذا الانجاز الغالي واتمنى ان يكون هذا الكأس بادرة لعودة الكرة الكويتية الى امجادها السابقة وتعود الى تسيد القارة الصفراء من جديد.
واختتم بتقدمه بالشكر لجميع من ساند الابيض في مباراة الامس في جماهير ومسؤولين في الدولة كما لا أنسى الدور الذي قام به الجهازان الاداري والفني ورئيس النادي عبدالعزيز المررزق وتقديمه الدعم للفريق.
العجمي: صدق حدس الفهد
أعرب نجم الكويت العماني إسماعيل العجمي عن سعادته البالغة لإحرازه هدفاً منح فريقه التربع على عرش آسيا.
وقال إن زملائي اللاعبين كانوا أبطالا بمعنى الكلمة وكشف أن بين الشوطين قال له رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد.. شد حيلك يالعجمي ترا انت مفتاح الفوز اليوم والحمد لله صدق حدس الفهد الذي أشكره على وقفته معنا في هذا الحدث الكبير.
علي: الجمهور وراء الكأس
ابدى نجم الابيض وليد علي فرحة عارمة بالفوز بالكأس الغالية، وقال ان الحضور الجماهيري الغفير كان وراء هذا الانجاز التاريخي اذ اعطى الفريق دفعة معنوية عالية كما ان حضور المسؤولين في الدولة كان له الاثر بما تحقق.
واهدى علي الفوز للجماهير الوفية والى ادارة نادي الكويت وتمنى ان يكون هذا الكأس فاتحة خير على الكرة الكويتية.
عبدالله: الكرامة لايتحلى بالروح الرياضية
عبر مدرب الكويت الوطني محمد عبدالله عن فخره واعتزازه بالانجاز الذي حققه الابيض وأهله الى التربع على العرش الاسيوي.
وقال ان فريقه يستحق الفوز لانه كان الطرف الافضل على مدار الـ 90 دقيقة وان هذا الانجاز تحقق بفضل تضافر جهود المسؤولين في الدولة في خلال الوقوف خلف الفريق وكذلك الجماهير التي كانت ملح المباراة ودورها كان واضحاً مع الابيض.
ووصف عبدالله فريق الكرامة بانه من الفرق التي لاتتحلى بالروح الرياضية لعدم ارجاع الكرة الى لاعبي الابيض قبل احرازهم الهدف بقليل ولكن الحمد لله حصلنا على الكأس عن جدارة واستحقاق.
