يا مصرُ جئتُكِ متعبـا
بالله مـا حـالُ الصِّـبا
هل ريحُ يومك عاصـفٌ
أم ريحهُ ريح الصَّـبا
يا مصرُ لا تبكِ عليْ
فـأنـا بُكائي مجرَّبـا
يا مصرُ ضعنـا في الدُّجـى
والدّرب أضحى مغيّبـا
دربي ضياعي رائـعٌ
أغدا الضـياع مُحبَّبـا
سـألَ الفؤاد تعجّبـاً
الكلُّ عنَّـا قـد نبـا
حتَّـى حبيبتي والهوى ؟!
والودُّ أضحى مُعذَّبـا
فأجبتهُ لا تعجبَنْ
فالحبُّ عنـكِ تعجَّبـا
وبكـى علينـا دمعةً
الوردُ منهـا تخضّبـا
يا قلـبُ قلّـي لا تخفْ
إن كنتَ خُـلاً طيّـبا
هـل كـان حبَّـك صـادقاً
أم كـانَ حُبَّـكَ خُلّـبا
أو لسـت من شربَ الهوى
خمـراً وكـانَ مُحببـا
وبنيت قصرك في السَّـما
وقصدت بعـده كوكبـا
وغدوت قيسـاً في الهوى
وملأتَ أنفـاس الرُّبـا
ضيّعته؟!! هـل مـات ؟!!
كيف يموتُ حُبَّـاً معشِبا
يا قلـبُ أنتَ قتلتني
لا تبكِ ميّتـاً غُيّبـا
فالقلـبُ مثل النَّـار يأكـ
ـلُ نفسـه إن أُلهبـا
يا مصرُ زرتكِ مغرمـاً
فلِمَ رجعتكِ خائبـا؟
هـل ذنبي أنَّـي قد وفيت
فسـلِّ الوفـا هل أذنبـا
كم ضعتُ فيكِ حبيبتي
يا مصـرُ حُبَّـكِ مـا خبـا
بالله مـا حـالُ الصِّـبا
هل ريحُ يومك عاصـفٌ
أم ريحهُ ريح الصَّـبا
يا مصرُ لا تبكِ عليْ
فـأنـا بُكائي مجرَّبـا
يا مصرُ ضعنـا في الدُّجـى
والدّرب أضحى مغيّبـا
دربي ضياعي رائـعٌ
أغدا الضـياع مُحبَّبـا
سـألَ الفؤاد تعجّبـاً
الكلُّ عنَّـا قـد نبـا
حتَّـى حبيبتي والهوى ؟!
والودُّ أضحى مُعذَّبـا
فأجبتهُ لا تعجبَنْ
فالحبُّ عنـكِ تعجَّبـا
وبكـى علينـا دمعةً
الوردُ منهـا تخضّبـا
يا قلـبُ قلّـي لا تخفْ
إن كنتَ خُـلاً طيّـبا
هـل كـان حبَّـك صـادقاً
أم كـانَ حُبَّـكَ خُلّـبا
أو لسـت من شربَ الهوى
خمـراً وكـانَ مُحببـا
وبنيت قصرك في السَّـما
وقصدت بعـده كوكبـا
وغدوت قيسـاً في الهوى
وملأتَ أنفـاس الرُّبـا
ضيّعته؟!! هـل مـات ؟!!
كيف يموتُ حُبَّـاً معشِبا
يا قلـبُ أنتَ قتلتني
لا تبكِ ميّتـاً غُيّبـا
فالقلـبُ مثل النَّـار يأكـ
ـلُ نفسـه إن أُلهبـا
يا مصرُ زرتكِ مغرمـاً
فلِمَ رجعتكِ خائبـا؟
هـل ذنبي أنَّـي قد وفيت
فسـلِّ الوفـا هل أذنبـا
كم ضعتُ فيكِ حبيبتي
يا مصـرُ حُبَّـكِ مـا خبـا