الإعدام للمتهم بقتل عضو مجلس الشعب السابق ظافر كيالي وزوجته والأشغال الشاقة المؤقتة لشريكيه الاخبار المحلية
أصدرت محكمة الجنايات بحلب حكماً بالإعدام على المتهم بقتل عضو مجلس الشعب ظافر كيالي وزوجته أميرة مصري في شهر آذار الفائت في منزلهما بمدينة حلب.
وجاء قرار هيئة المحكمة بالإجماع بإدانة المتهم أحمد يحيى بجناية القتل القصد للمغدورين ظافر كيالي وزوجته أميرة مصري في منزلهما تمهيداً لارتكاب جناية السلب بالعنف .
وتجريم كلا من عبد العزيز أبو بنا و إبراهيم بكر بالتدخل في جناية السلب بالعنف،والحكم عليهما بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة خمس سنوات وتشديد العقوبة حتى 15 سنة .
وحكمت المحكمة بالحق الشخصي بإلزام ورثة المتهم أحمد يحيى بدفع مبلغ الأربعة ملايين ليرة سورية لورثة المغدورين كيالي ومصري،والثلاثة مجتمعين يحيى وأبو بنا وبكر، بدفع مبلغ 1.4 مليون ليرة قيمة المسروقات .
وقال المحامي أحمد منجونة لسيريانيوز " من الممكن للقضاء في حال توفر رغبة أن يسرّع في إجراءات المحاكمات وإصدار القرارات بأسرع ما يمكن، وهذا ما جرى في جريمة قتل الصائغ تادفي ، والآن في جريمة قتل المغدورين كيالي ومصري ، ونتمنى أن تسير كافة الدعاوى بذات الإجراءات التي تضمن العدالة والسرعة " .
وأضاف " من الواضح أن المحكمة أخذت بمطالبة النيابة الدقيقة للتوصيف الجرمي ويعاقب القانون على القتل القصد بعقوبة تتراوح بين 15 – 20 أشغال شاقة وعندما يرتكب الجرم تمهيداً لارتكاب جناية فهنالك عقوبة مشددة وصلت إلى حد الإعدام حسب منطوق المادة 535 من قانون العقوبات السوري" .
وأوضح " اعتبر المتهمان الآخران غير متدخلين في جناية القتل ، بل في جناية السرقة بالعنف ،و انطبقت على أولهما تشديد عقوبة السرقة وفق المادة 626 التي تنص على ألا تقل عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة عن خمس سنوات وتصل حتى 15 سنة عندما يقوم بالسرقة ليلاً شخصان أو أكثر مقنعين أو كان أحدهم يحمل سلاحاً ظاهراً أو مخبأ ".
وأضاف " والثاني لاعتباره وفق الفقرة هــ من المادة 218 التي تنص على أنه يعبر متدخلاً في الجريمة من كان متفقاً مع الفاعل أو أحد المتدخلين قبل ارتكاب الجريمة وساهم في إخفاء معالمها أو تخبئة أو تصريف الأشياء الناجمة عنها ، ولعب التكرار الجرمي دوراً في تشدديها للمتهمين المتدخلين في جناية السرقة بالعنف ." .
وكان فرع الأمن الجنائي توصل إلى معرفة تفاصيل الجريمة التي ارتكبت بقصد السرقة ، وإلقاء القبض على المتورطين في ذلك وعدة أشخاص آخرين بمخالفات قانونية أخرى .
والمتهم أحمد يحيى من مواليد 1972 و صاحب 11 أسبقية في السرقة أولاها في العام 1987 وآخرها العام 2007 ، أما المتهم الثاني إبراهيم بكر مواليد 1964 ولديه أكثر من عشر أسبقيات في السرقة والتهديد وحيازة السلاح والممنوعات ، والثالث عبد العزيز أبو بنا فهو من مواليد 1982 وصاحب 24 أسبقية في السرقة واللواطة والمخدرات والنشل أولاها في العام 1989 وأخرها في العام 2008 .
أصدرت محكمة الجنايات بحلب حكماً بالإعدام على المتهم بقتل عضو مجلس الشعب ظافر كيالي وزوجته أميرة مصري في شهر آذار الفائت في منزلهما بمدينة حلب.
وجاء قرار هيئة المحكمة بالإجماع بإدانة المتهم أحمد يحيى بجناية القتل القصد للمغدورين ظافر كيالي وزوجته أميرة مصري في منزلهما تمهيداً لارتكاب جناية السلب بالعنف .
وتجريم كلا من عبد العزيز أبو بنا و إبراهيم بكر بالتدخل في جناية السلب بالعنف،والحكم عليهما بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة خمس سنوات وتشديد العقوبة حتى 15 سنة .
وحكمت المحكمة بالحق الشخصي بإلزام ورثة المتهم أحمد يحيى بدفع مبلغ الأربعة ملايين ليرة سورية لورثة المغدورين كيالي ومصري،والثلاثة مجتمعين يحيى وأبو بنا وبكر، بدفع مبلغ 1.4 مليون ليرة قيمة المسروقات .
وقال المحامي أحمد منجونة لسيريانيوز " من الممكن للقضاء في حال توفر رغبة أن يسرّع في إجراءات المحاكمات وإصدار القرارات بأسرع ما يمكن، وهذا ما جرى في جريمة قتل الصائغ تادفي ، والآن في جريمة قتل المغدورين كيالي ومصري ، ونتمنى أن تسير كافة الدعاوى بذات الإجراءات التي تضمن العدالة والسرعة " .
وأضاف " من الواضح أن المحكمة أخذت بمطالبة النيابة الدقيقة للتوصيف الجرمي ويعاقب القانون على القتل القصد بعقوبة تتراوح بين 15 – 20 أشغال شاقة وعندما يرتكب الجرم تمهيداً لارتكاب جناية فهنالك عقوبة مشددة وصلت إلى حد الإعدام حسب منطوق المادة 535 من قانون العقوبات السوري" .
وأوضح " اعتبر المتهمان الآخران غير متدخلين في جناية القتل ، بل في جناية السرقة بالعنف ،و انطبقت على أولهما تشديد عقوبة السرقة وفق المادة 626 التي تنص على ألا تقل عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة عن خمس سنوات وتصل حتى 15 سنة عندما يقوم بالسرقة ليلاً شخصان أو أكثر مقنعين أو كان أحدهم يحمل سلاحاً ظاهراً أو مخبأ ".
وأضاف " والثاني لاعتباره وفق الفقرة هــ من المادة 218 التي تنص على أنه يعبر متدخلاً في الجريمة من كان متفقاً مع الفاعل أو أحد المتدخلين قبل ارتكاب الجريمة وساهم في إخفاء معالمها أو تخبئة أو تصريف الأشياء الناجمة عنها ، ولعب التكرار الجرمي دوراً في تشدديها للمتهمين المتدخلين في جناية السرقة بالعنف ." .
وكان فرع الأمن الجنائي توصل إلى معرفة تفاصيل الجريمة التي ارتكبت بقصد السرقة ، وإلقاء القبض على المتورطين في ذلك وعدة أشخاص آخرين بمخالفات قانونية أخرى .
والمتهم أحمد يحيى من مواليد 1972 و صاحب 11 أسبقية في السرقة أولاها في العام 1987 وآخرها العام 2007 ، أما المتهم الثاني إبراهيم بكر مواليد 1964 ولديه أكثر من عشر أسبقيات في السرقة والتهديد وحيازة السلاح والممنوعات ، والثالث عبد العزيز أبو بنا فهو من مواليد 1982 وصاحب 24 أسبقية في السرقة واللواطة والمخدرات والنشل أولاها في العام 1989 وأخرها في العام 2008 .
