زيادة الرواتب والأجور تشكل هاجساً وأولوية للقيادة والحكومة السورية ويتم العمل على إيجاد السبل المناسبة لتأمينها"
قال رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري انه "من المتوقع توزيع البدل النقدي لدعم مادة المازوت الشهر المقبل".
وأضاف عطري في اجتماع المجلس المركزي لنقابة المعلمين أمس أن "هناك إجراءات يتم اتخاذها حالياً من قبل لجان مركزية وفرعية حيث سيتم توزيع عشرة آلاف ليرة لكل مستحق عبر شيك سيصرف على دفعتين بعد توزيع استمارات تتضمن أسئلة عدة يطلب الإجابة عليها", مشيرا إلى أن "الأسئلة تشمل موضوع أن كان هناك ملكية لسيارة أو منزل غير المنزل الذي يسكنه الفرد وان كان مقيماً بشكل دائم في سورية".
وكان عدد من أعضاء مجلس الشعب قالوا الأسبوع الماضي إن المواطن يعيش حالة من التراجيديا جراء عدم معرفة الآلية الحقيقية التي ستتبعها الحكومة لجهة إعادة توزيع الدعم على المازوت, لافتين إلى أن المواطن يريد ردا شافيا من الحكومة عن طريق مجلس الشعب ففصل الشتاء بدأ والمواطن بحاجة إلى الدفء.
ولم تصدر التعليمات التنفيذية لجهة إعادة توزيع الدعم على مادة المازوت على الرغم من قيام الحكومة بدراسة آلية الدعم منذ أكثر من 20 يوما.
وأوضح عطري أن "كل رب أسرة دخله السنوي أكثر من 400 ألف ليرة لا يستحق الدعم وبذلك تكون غالبية الشرائح من العاملين تستحق الدعم وقطاعات أخرى أما ذوو الدخول العالية ومالكو الفيلات والعقارات فليس لهم فيه شيء", لافتا إلى أن "الدعم سيوزع عبر المصارف العامة في سورية على دفعتين لتخفيف الضغط".
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري توقع يصل عدد المستفيدين من الدعم إلى نحو مليون ونصف مليون أسرة.
وفيما يخص موضوع زيادة الرواتب والأجور, قال عطري إن "زيادة الرواتب والأجور تشكل هاجساً وأولوية للقيادة والحكومة ويتم العمل على إيجاد السبل المناسبة لتأمينها", لافتا إلى انه "في حال تأمين الموارد الذاتية والإمكانيات اللازمة قد تصل الزيادة إلى 100٪ مع نهاية الخطة الخمسية العاشرة حيث حققنا سابقاً 65٪ من الزيادة".
وقال الدردري في تموز الماضي إن الفترة المتبقية من الخطة الخمسية العاشرة (حتى نهاية عام 2010) ستشهد زيادة للرواتب تصل إلى 35%، وذلك تطبيقاً لما نصّت عليه الخطّة من تحقيق زيادة على رواتب الموظفين تصل إلى 100%. في حين قال عطري في أب الماضي إنه لا يوجد على المدى المنظور خطة لزيادة الرواتب والأجور للعاملين في الدولة.
وتبلغ الكتلة الحالية للرواتب والأجور في سورية نحو 240 مليار ليرة سورية.
قال رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري انه "من المتوقع توزيع البدل النقدي لدعم مادة المازوت الشهر المقبل".
وأضاف عطري في اجتماع المجلس المركزي لنقابة المعلمين أمس أن "هناك إجراءات يتم اتخاذها حالياً من قبل لجان مركزية وفرعية حيث سيتم توزيع عشرة آلاف ليرة لكل مستحق عبر شيك سيصرف على دفعتين بعد توزيع استمارات تتضمن أسئلة عدة يطلب الإجابة عليها", مشيرا إلى أن "الأسئلة تشمل موضوع أن كان هناك ملكية لسيارة أو منزل غير المنزل الذي يسكنه الفرد وان كان مقيماً بشكل دائم في سورية".
وكان عدد من أعضاء مجلس الشعب قالوا الأسبوع الماضي إن المواطن يعيش حالة من التراجيديا جراء عدم معرفة الآلية الحقيقية التي ستتبعها الحكومة لجهة إعادة توزيع الدعم على المازوت, لافتين إلى أن المواطن يريد ردا شافيا من الحكومة عن طريق مجلس الشعب ففصل الشتاء بدأ والمواطن بحاجة إلى الدفء.
ولم تصدر التعليمات التنفيذية لجهة إعادة توزيع الدعم على مادة المازوت على الرغم من قيام الحكومة بدراسة آلية الدعم منذ أكثر من 20 يوما.
وأوضح عطري أن "كل رب أسرة دخله السنوي أكثر من 400 ألف ليرة لا يستحق الدعم وبذلك تكون غالبية الشرائح من العاملين تستحق الدعم وقطاعات أخرى أما ذوو الدخول العالية ومالكو الفيلات والعقارات فليس لهم فيه شيء", لافتا إلى أن "الدعم سيوزع عبر المصارف العامة في سورية على دفعتين لتخفيف الضغط".
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري توقع يصل عدد المستفيدين من الدعم إلى نحو مليون ونصف مليون أسرة.
وفيما يخص موضوع زيادة الرواتب والأجور, قال عطري إن "زيادة الرواتب والأجور تشكل هاجساً وأولوية للقيادة والحكومة ويتم العمل على إيجاد السبل المناسبة لتأمينها", لافتا إلى انه "في حال تأمين الموارد الذاتية والإمكانيات اللازمة قد تصل الزيادة إلى 100٪ مع نهاية الخطة الخمسية العاشرة حيث حققنا سابقاً 65٪ من الزيادة".
وقال الدردري في تموز الماضي إن الفترة المتبقية من الخطة الخمسية العاشرة (حتى نهاية عام 2010) ستشهد زيادة للرواتب تصل إلى 35%، وذلك تطبيقاً لما نصّت عليه الخطّة من تحقيق زيادة على رواتب الموظفين تصل إلى 100%. في حين قال عطري في أب الماضي إنه لا يوجد على المدى المنظور خطة لزيادة الرواتب والأجور للعاملين في الدولة.
وتبلغ الكتلة الحالية للرواتب والأجور في سورية نحو 240 مليار ليرة سورية.