برلمانيون: المواطن يعيش حالة من التراجيديا لعدم معرفته آلية توزيع الدعم على المازوت الاخبار المحلية
طالب عدد من أعضاء مجلس الشعب الخميس بمعرفة الآلية التي ستتبعها الحكومة لجهة إعادة توزيع الدعم على مادة المازوت.
ونقلت الفضائية السورية عن عدد من أعضاء مجلس الشعب قولهم إن "المواطن يعيش حالة من التراجيديا جراء عدم معرفة الآلية الحقيقية التي ستتبعها الحكومة لجهة إعادة توزيع الدعم على المازوت", لافتين إلى أن "المواطن يريد ردا شافيا من الحكومة عن طريق مجلس الشعب ففصل الشتاء بدأ والمواطن بحاجة إلى الدفء".
ولم تصدر التعليمات التنفيذية لجهة إعادة توزيع الدعم على مادة المازوت على الرغم من قيام الحكومة بدراسة آلية الدعم منذ أكثر من 20 يوما.
ودعا أعضاء مجلس الشعب إلى "العودة إلى صيغة القسائم أو تنزيل سعر المازوت إلى 15 ليرة بدلاً من الدعم", مطالبين بأن "يكون الدعم أكبر للمناطق الباردة كالبادية والمرتفعات".
وتشير تسريبات إعلامية إلى أن الحكومة قررت تقديم الدعم على مادة المازوت بتوزيع بدل نقدي بدلا من القسائم التي وزعتها العام الماضي مقابل عدة شروط منها ألا يصل دخل الأسرة مجتمعة إلى 25 ألف ليرة، وألا يصل سعة محرك سيارة الأسرة إن وجدت إلى 1600 سي سي، ألا يملك رب الأسرة أكثر من عقار للسكن، وألا يتجاوز وسطي الإنفاق للأسرة من فواتير المياه والكهرباء والهاتف النقال والثابت 3500 ليرة سورية في الشهر الواحد, إضافة إلى من يملك ترخيصاً تجارياً أو صناعياً أو سياحياً أو زراعياً، باستثناء التراخيص الحرفية.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري توقع يصل عدد المستفيدين من الدعم الى نحو مليون ونصف مليون أسرة.
ووزعت الحكومة العام الماضي قسائم مازوت لـ 4.5 مليون أسرة, إلا أن هذه التجربة, وفقا للحكومة, أظهرت العديد من السلبيات وأثبتت فشلها, خاصة وانه تم ضبط 13 ألف حالة تزوير لدفاتر قسائم المازوت، وذلك بعد أن رفعت سعر لتر المازوت من 7 ليرات إلى 25 ليرة قبل أن تعود في الصيف الماضي إلى خفضه 5 ليرات. سيريا نيوز
طالب عدد من أعضاء مجلس الشعب الخميس بمعرفة الآلية التي ستتبعها الحكومة لجهة إعادة توزيع الدعم على مادة المازوت.
ونقلت الفضائية السورية عن عدد من أعضاء مجلس الشعب قولهم إن "المواطن يعيش حالة من التراجيديا جراء عدم معرفة الآلية الحقيقية التي ستتبعها الحكومة لجهة إعادة توزيع الدعم على المازوت", لافتين إلى أن "المواطن يريد ردا شافيا من الحكومة عن طريق مجلس الشعب ففصل الشتاء بدأ والمواطن بحاجة إلى الدفء".
ولم تصدر التعليمات التنفيذية لجهة إعادة توزيع الدعم على مادة المازوت على الرغم من قيام الحكومة بدراسة آلية الدعم منذ أكثر من 20 يوما.
ودعا أعضاء مجلس الشعب إلى "العودة إلى صيغة القسائم أو تنزيل سعر المازوت إلى 15 ليرة بدلاً من الدعم", مطالبين بأن "يكون الدعم أكبر للمناطق الباردة كالبادية والمرتفعات".
وتشير تسريبات إعلامية إلى أن الحكومة قررت تقديم الدعم على مادة المازوت بتوزيع بدل نقدي بدلا من القسائم التي وزعتها العام الماضي مقابل عدة شروط منها ألا يصل دخل الأسرة مجتمعة إلى 25 ألف ليرة، وألا يصل سعة محرك سيارة الأسرة إن وجدت إلى 1600 سي سي، ألا يملك رب الأسرة أكثر من عقار للسكن، وألا يتجاوز وسطي الإنفاق للأسرة من فواتير المياه والكهرباء والهاتف النقال والثابت 3500 ليرة سورية في الشهر الواحد, إضافة إلى من يملك ترخيصاً تجارياً أو صناعياً أو سياحياً أو زراعياً، باستثناء التراخيص الحرفية.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري توقع يصل عدد المستفيدين من الدعم الى نحو مليون ونصف مليون أسرة.
ووزعت الحكومة العام الماضي قسائم مازوت لـ 4.5 مليون أسرة, إلا أن هذه التجربة, وفقا للحكومة, أظهرت العديد من السلبيات وأثبتت فشلها, خاصة وانه تم ضبط 13 ألف حالة تزوير لدفاتر قسائم المازوت، وذلك بعد أن رفعت سعر لتر المازوت من 7 ليرات إلى 25 ليرة قبل أن تعود في الصيف الماضي إلى خفضه 5 ليرات. سيريا نيوز
